٢. وقوله عليه الصلاة والسلام فيما رواه ابن عباس رضي الله عنهما وقد سئل أي الأديان أحب إلى الله قال:(الحنيفية السمحة) .
٣. ما رواه الشيخان من حديث أبي هريرة وغيره:(إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين) .
٤. وما رواه الطبراني عن ابن عباس مرفوعاً:(إن الله شرع الدين فجعله سهلاً سمحاً واسعاً ولم يجعله ضيقاً) .
٥. وقول عائشة رضي الله عنها:(ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين شيئين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً) .
٦. قوله عليه الصلاة والسلام:(إن الله تعالى وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه) .
ثالثاً: ما ثبت من مشروعية الرخص:
وهذا أمر مقطوع به ومما علم من دين الأمة بالضرورة: كرخص القصر والفطر والجمع، وتناول المحرمات في الاضطرار، فإن هذا نمط يدل قطعاً على مطلق رفع الحرج والمشقة.
وكذلك ما جاء في النهي عن التعمق والتكلف، وعن كل ما يسبب الانقطاع عن دوام الأعمال.
ولو كان الشارع قاصداً للمشقة في التكليف لما كان ثم ترخص ولا تخفيف.