وبالإضافة إلى هذا فإن نزول القرآن بشكل متدرج كان يهدف إلى التدرج في الأحكام لئلا تنزل دفعة واحدة فيكون فيها الحرج والمشقة على الناس, ولذلك فإن الأحكام التي تنزل كانت تتناسب مع الأحداث الجارية فتعرض لنا، مبينة حكمها موضحة ما غمض منها، مرشدة للطريق السوي. وقد ابتدأ نزول القرآن -على أصح الروايات- ليلة السابع عشر من رمضان للسنة الحادية والأربعين من ميلاد الرسول الكريم في غار حراء حيث كان يتعبد به..