لقد أنشأ اليهود عددًا من الجمعيات للعمل على تنفيذ خططهم العدوانية الاستخرابية. وكان من هذه الجمعيات ما هو سري للغاية، لم يعرف عنه إلا بتصريحات أدلى بها بعض المسيحيين الذين غرر بهم وزجوا في تلك الجمعيات، ومنها ما هو علني يعمل بصورة مكشوفة.
ومن أكبر الجمعيات لديهم: الماسونية
وهي في ظاهرها جمعية خيرية تعمل لتوفير أسباب السعادة الاجتماعية للناس، ولكن حقيقتها تتنافى مع ظاهرها إذ إنها تعمل على شراء البسطاء من المسلمين والمسيحيين أصحاب الأهداف القريبة، وتغريهم بتحقيق تلك الأهداف إذا كانوا أعضاء فاعلين في الجمعية، ومن ثم تهيئ عقولهم لتقبل المبادئ التلمودية، وبصورة خاصة نظرية شعب الله المختار تمهيدًا لتحقيق السيادة الصهيونية على فلسطين ثم امتدادها من الفرات إلى النيل، بمساعدة رجالهم الماسونيين الغربيين، ثم إنها الماسونية الغربية والاستيلاء على السلطة العالمية تحقيقًا للإصحاح الملفق الذي يقول:"كل أرض وطأتها بطون أقدامكم - فهي لكم".
وسألقي بعض النظرات على الماسونية سحب وثائقها:
"إن عقائدنا ورموزنا وإشاراتنا ودرجاتنا هي مصرية فرعونية. ولكنها انتقلت