إن كل من يقرأ مؤلفات المستشرقين يضع يده على مواضع الخطر، وذلك لما تهدف إليه هذه الكتب من التشكيك في العقيدة الإسلامية، ومن تشويه التاريخ والتراث الإسلامي، وللمستشرقين مناهج تعليمية وثقافية وفكرية يتوصلون عن طريقها للافتراء على المعالم الإسلامية والعالم الإسلامي, وقد استطاع الاستشراق بكل مكر ودهاء أن يوجد تلاميذ له في الشرق الإسلامي يدورون في فلكه ويروجون بضاعته.
"كان الاستشراق وراء كل شبهة أو دعوة خطيرة أحدثت تحولًا في المجتمع الإسلامي في العصر الحديث، فقد كان المستشرقون يلقون الشبهة أو الدعوة ثم يتبعهم الكتاب والمفكرون الذين يكتبون باللغة العربية من أهل التبعية والتغريب والشعوبية ... وهذا واضح في الدعوة إلى العامية.. وفي الدعوة إلى الإقليميات