للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢- أقوال الحاخامات أفضل من أقوال الأنبياء.

٣- لا يمكن نقض تعليمات الحاخامات ولو بأمر من الله.

"وأن القمر تظلم من بهوا" رب اليهود لأنه خلقه أصغر من الشمس.. فقبل تظلمه واعترف بخطئه وسوء تدبيره. وقال اذبحوا لي ذبيحة أكفر بها عن ذنبي لأني خلقت القمر أصغر من الشمس.

والأثر الثقافي الذي أورثه "التلمود" في نفوس اليهود يظهر في حرص الأحبار على تعليم أجيالهم اليهودية التلمود، واعتباره أساسًا لوحدتهم القومية. وأنهم هم وحدهم شعب الله المختار، وفيهم كل خصال القوة والنباهة والذكاء والحذق التي تخولهم للتغلب على الشعوب الضعيفة واستغلال خيراتها والتسلط على ممتلكاتها.

ويظهر الأثر السياسي بمحاربتهم العلنية أو الخفية لكل أنظمة الحكم إن لم تكن موالية لهم أو متآزرة معهم.

ولعله من الأهمية بمكان أن أذكر هنا صورًا من التعليمات اللئيمة للتلمود:

١- محاربة التلمود للنظام الأسري والملكية الخاصة والطبقة المتوسطة. فإن التلمود يحارب النظام الاجتماعي "للجويم" الذي يقوم على أساس الأسرة والدين وامتلاك الممتلكات الخاصة، كما يحارب وجود الطبقة الوسطى في المجتمع. ولعل "كارل ماركس" قد تأثر تأثرًا كبيرًا بالتلمود حينما دعا إلى مبادئه الماركسية.

٢- إهدار كرامة المرأة:

لقد أساء التلمود للمرأة أيما إساءة فاعتبرها صورة صارخة للجنس، ولم يرع نسبًا ولا رحمًا. فقال في أحد تعاليمه:

"من رأى أن يجامع والدته فسيؤتى الحكمة، ومن رأى أن يجامع أخته فمن نصيبه نور العقل".

ويحث في بعض مواضعه على الزنا بغير اليهوديات فيقول: "إن الزنا بغير اليهود ذكورًا أو إناثًا لا عقاب عليه لأن الأجانب -وهم غير اليهود- من

<<  <   >  >>