للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وفي البروتوكول السابع عشر:

"لقد عنينا عناية خاصة بالعيب في رجال الدين غير اليهود، والحط من قدرهم في نظر الشعب، وأفلحنا كذلك في الإضرار برسالتهم التي تنحصر في تعويق أهدافنا والوقوف في سبيلها، حتى لقد أخذ نفوذهم ينهار مع الأيام ... وسنعمل على أن يكون دور رجال الدين وتعاليمهم تافهًا ونجعل تأثيرهم في نفوس الشعب فاترًا إلى حد يجعل أثر تعاليمهم عكسيًّا"١.

يقول البروتوكول الرابع:

"يجب علينا أن ننتزع فكرة الله ذاتها من عقول غير اليهود وأن نضع مكانها عمليات حسابية ورغبات مادية".

٥- إفساد الرأي العام ومحاولة السيطرة على وسائل الإعلام.

يقول البروتوكول الخامس:

"ولكي نطمئن إلى الرأي العام يجب أن نربكه تمامًا، فنسمعه من كل جانب، وبشتى الوسائل آراء متناقضة لدرجة يضل معها غير اليهود الطريق".

ويوصي أيضًا:

بـ "مضاعفة الأخطاء التي ترتكب والعادات والعواطف والقوانين الوضعية في البلاد لدرجة يتعذر معها على الناس التفكير تفكيرًا سليمًا وسط تلك الفوضى، وهكذا يكف الناس عن فهم بعضهم بعضًا ... وسوف تساعدنا تلك السياسة على بث الفرقة بين جميع الأحزاب، وعلى حل الجماعات القوية وعلى تثبيط عزيمة كل عمل فردي يمكن أن يعرقل مشروعاتنا".

ويقول البروتوكول الثاني:

"نحن الذين هيأنا دارون وماركس ونيتشه، ولم يفتنا تقدير الآثار السيئة التي تركتها هذه النظريات في أذهان غير اليهود"٢.


١ عن كتاب أساليب الغزو الفكري: ص١٧٤، وأضواء على الصهيونية: ص١٩٦.
٢ مكايد يهودية عبر التاريخ: ص٩٦.

<<  <   >  >>