يبتعد عن الروح الإسلامية إن كان مسلمًا وعن الروح المسيحية إن كان مسيحيًّا ويقترب من الروح اليهودية والسياسة اليهودية، حتى يتحول إلى عميل صهيوني يكون نواة للفرقة بينه وبين أهل دينه، ودعامة الإثارة لإثارة الفتن والاضطرابات في الدولة التي ينتمي إليها،.. وبهذا يتخلى الماسوني عن جنسيته وعن دينه لأنه خضع لأمر أساتذته اليهود.
والماسونية ليست جمعية مستحدثة وإنما هي قديمة جدًّا تمتد جذورها إلى أعماق التاريخ، وينشئها اليهود أينما حلوا في أقطار الأرض لتكون مركزًا لاجتماعاتهم التي يتناقشون فيها ويتبادلون الرأي والمعلومات وتعزى الحركات الثورية العاتية والفتن الصخرية التي اندلعت في شتى الدول في العصر الحديث إلى النشاط الماسوني، كالثورة الفرنسية في القرن الثامن عشر وكتقسيم ممتلكات الدولة العثمانية وتوزيعها على الدول الاستعمارية. وإثارة الفتن في مصر والعراق بالاتفاق مع انجلترا للانقلاب على الدولة العثمانية.
فالماسونية كانت وما زالت جمعية سرية للفساد وللإفساد وللتجسس والتآمر والخيانة الوطنية والارتداد الديني يحمي هذا كله طقوس وحشية قاسية تعاقب من يخرج عنها أشد العذاب١.