للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حُمَيد: أنا أعلمُكم بصلاة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ركع، فوضع يدَيه على ركبتَيه كأنه قابضٌ عليهما، ووَتَرَ (*) يدَيه فنحَّاهما عن جنبَيه (١).

أخرجه التِّرْمِذي وصحَّحه (٢).

٢١٢ - وعن ابن عباس -رضي اللَّه عنهما- قال: كشف النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- السِّتارةَ، والناسُ صفوفٌ خلفَ أبي بكر، فقال: "أيُّها الناسُ! إنه لم يَبقَ من مُبشِّرات النبوة إلا الرؤيا الصالحةُ، يَرَاها المسلم أو تُرَى له، ألا وإني نُهيتُ أن أَقرأَ القرآنَ راكعًا أو ساجدًا؛ أما الركوعُ فعظِّمُوا فيه الربَّ، وأما السجودُ فاجتهدوا فيه بالدعاء؛ فقَمَنٌ (**) أن يُستجابَ لكم" (...) (٣).

٢١٣ - وعن عائشةَ -رضي اللَّه عنها- قالت: كان رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُكثر أن يقولَ في ركوعه وسجوده: "سُبحانَك اللهم ربَّنا وبحمدك، اللهم اغفِرْ لي"؛ يتأوَّل القرآنَ (٤).

لفظ مسلم، وهو متفق عليه (٥).


(*) رُوي بالدال وبالتشديد مع الراء.
(**) الفتح أشهر.
(...) أخرجه مسلم، وأبو داود والنَّسائي.

(١) أي: أَبْعدَ مرفقيه عن جنبيه حتى كانت يده كالوتر وجنبه كالقوس.
(٢) رواه الترمذي (٢٦٠).
(٣) رواه مسلم (٤٧٩).
(٤) أي: يفعل ما أُمر به فيه.
(٥) رواه البخاري (٧٨٤)، ومسلم (٤٨٤).