للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قَدْرَ نصفِ ذلك.

أخرجه مسلم (١).

٢٠٩ - وعن أبي هريرةَ -رضي اللَّه عنه- قال: ما صلَّيتُ وراءَ أحدٍ أشبهَ صلاةً برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من فلانٍ -قال سليمان: هو ابن يَسَار- كان يُطيل الركعتين الأُوليَين من صلاة الظهر ويُخفِّف الأُخريين، ويُخفِّف العصرَ، ويقرأ في المغرب بقِصَار المُفصَّل، ويقرأ في العشاء بوسَط المُفصَّل، ويقرأ في الصبح بطِوَال المُفضَّل.

أخرجه النَّسائي (*) (٢).

٢١٠ - وثبت في "الصحيح": أن النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قرأ في المغرب بـ (المرسلات) و (الطور) (**) (٣).

٢١١ - وعن عباس بن سهل بن سعد، قال: اجتمع أبو حُمَيد وأبو أُسَيد وسهلُ بن سعد ومحمدُ بن مَسْلَمَةَ، فذكروا صلاةَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال أبو


(*) إسناده على شرط مسلم.
(**) قال ابن عبد البَرِّ: رُوي عن النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: أنه قرأ في المغرب بـ {المص} [الأعراف: ١]، وأنه قرأ فيهابـ (الصافات)، وأنه قرأ فيها بـ {حمَ} الدخان، وأنه قرأ فيها بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى: ١]، وأنه قرأ فيها بـ (التين والزيتون)، وأنه قرأ فيها بالمعوذتين، وأنه قرأ فيها بـ (المرسلات)، وأنه كان يقرأ فيها بقِصَار المُفصَّل.
قال: وهي كلُّها آثارٌ صِحَاحٌ مشهورةٌ.

(١) رواه مسلم (٤٥٢).
(٢) رواه النسائي (٩٨٢).
(٣) رواه البخاري (٧٢٩، ٧٣١)، ومسلم (٤٦٢ - ٤٦٣).