للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفي رواية: كيف تَرى في رجلٍ أحرَم بعُمرةٍ في جُبّةٍ بعدَما تَضَمَّخَ بطِيبٍ؟ (١).

وفي أخرى بلفظ آخر: "أما الطِّيبُ الذي بك فاغسِلْه ثلاثَ مراتٍ، وأما الجُبَّةُ فانزِعْها" (٢).

٥٨٩ - وعن عائشةَ -رضي اللَّه عنها- أنها قالت: كنتُ أُطيِّبُ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لإحرامه قبلَ أن يُحرمَ، ولِحلِّه قبلَ أن يَطوفَ بالبيت.

لفظ مسلم، وهو متفق عليه (٣).

وفي رواية: كنتُ أُطيِّبُ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم يطوفُ على نسائه، ثم يُصبحُ مُحرِمًا يَنضَحُ (*) طِيبًا (٤).

٥٩٠ - وروى مالك من حديث عثمان -رضي اللَّه عنه- في قصة قال: قال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا يَنكِحُ المُحرِمُ، ولا يُنكِحُ، ولا يَخطِبُ" (**).

٥٩١ - وعن الصَّعْب بن جَثَّامة -رضي اللَّه عنه-: أنه أَهدَى لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حمارًا وحشيًّا وهو بالأَبْوَاءِ، أو: بوَدَّانَ (٥)، فردَّه عليه رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلما رأى


(*) الرواية بالخاء.
(**) أخرجه مسلم (٦)

(١) رواه البخاري (٤٧٠٠)، ومسلم (١١٨٠).
(٢) رواه البخاري (٤٠٧٤)، ومسلم (١١٨٠).
(٣) رواه البخاري (١٤٦٥)، ومسلم (١١٨٩).
(٤) رواه البخاري (٢٦٤)، ومسلم (١١٩٢).
(٥) الأبواء وودَّان: مكانان بين مكة والمدينة.
(٦) وهو برقم (١٤٠٩).