للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ما في وجهي قال: "إنا لم نَرُدَّه عليك إلَّا أنَّا حُرُمٌ".

متفق عليه (١).

٥٩٢ - وعن أبي قتادة -رضي اللَّه عنه-: أنه كان مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، حتى إذا كان ببعض طريق مكة تخلَّف مع أصحابٍ له مُحرِمين، وهو غيرُ مُحرِمٍ، فرأى حمارًا وحشيًّا فاستوى على فرسه، فسأل أصحابَه أن يُناوِلُوه سَوطَه، فأَبَوا، فسألهم رمحَه، فأَبَوا عليه، فأخذه، ثم شدَّ على الحمار فقتلَه، فأكل منه بعضُ أصحابِ رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبَى بعضُهم، فأدركوا رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فسألوه عن ذلك، فقال: "إنما هي طُعمةٌ أَطعَمَكُمُوها اللَّه".

لفظ مسلم (٢).

في رواية: "هل معكم من لحمه شيءٌ؟ " (٣).

وفي وجه آخر: "هل منكم أحدٌ أمرَه أو أشار إليه بشيءٍ؟ " (٤).

وفي رواية قال: "أشرتُم أو أعنتُم أو أصدتُم؟ " قال شعبة: لا أدري، قال: "أعنتُم أو أَصَدْتُم" (٥) (*).


(*) قال أبو نعيم في "المستخرج على مسلم": ثنا فاروق الخطابي وحبيب بن الحسن قالا: ثنا أبو مسلم، ثنا أبو عاصم النَّبِيل، عن ابن جُرَيج، عن الحسن بن مسلم، عن طاوس، قال: قدم زيد بن أرقم فسأله ابنُ عباس عن لحم طيرٍ أُهدِي إلى =

(١) رواه البخاري (١٧٢٩)، ومسلم (١١٩٣).
(٢) رواه البخاري (٢٧٥٧)، ومسلم (١١٩٦).
(٣) رواه البخاري (٢٧٥٧)، ومسلم (١١٩٦).
(٤) رواه مسلم (١١٩٦).
(٥) رواه مسلم (١١٩٦).