للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والإسنادُ إلى الحسن صحيحٌ، فمَن يَحمِلْ روايتَه عن سَمُرَةَ على السماع مطلقًا ويَقبَلْها لزمَه قَبُولُه؛ إلا لِمُعارِضٍ صحيحٍ.

وفي رواية: إن الحسنَ نسَيَ هذا الحديثَ، فكان يقول: لا يُقتَلُ حرٌّ بعبدٍ (١).

١١٠٧ - وعن أنس بن مالك: أن جاريةَ وُجد رأسُها قد رُضَّ بين حَجَرَينِ، فسألوها: مَن صنعَ هذا بك؟ فلانٌ؟ فلانٌ؟ حتى ذكروا يهوديًا، فأَومَاتْ برأسها، فأُخذ اليهوديُّ فأَقرَّ، فأَمَرَ به رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن يُرَضَّ رأسُه بالحجارة (*) (٢).

١١٠٨ - وعن ابن المسيِّب وأبي سَلَمة بن عبد الرحمن: أن أبا هريرةَ قال: اقتتلَتِ امرأتانِ من هُذَيل، فرَمَتْ إحداهما الأخرى بحجر فقتلَتْها وما في بطنها، فاختَصمُوا إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقضَى رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن دِيَةَ جنييها غُرَّةُ (٣) عبدٍ أو وليدةٍ، وقضَى بدِيَةِ المرأةِ على عاقلتِها، فورثَها ولدُها ومَن معهم، الحديث (٤).

١١٠٩ - وفي حديث المغيرة بن شعبة: ضربَتِ امرأةٌ ضَرَّتَها بعمودِ فُسطاطٍ وهي حُبْلَى، فقتلَتْها، قال: وإحداهما لَحْيَانية، قال: فجعل


(*) متفق عليه، واللفظ لمسلم.

(١) رواه أبو داود (٤٥١٧).
(٢) رواه البخاري (٢٢٨٢)، ومسلم (١٦٧٢).
(٣) الغرَّة: اسم للإنسان المملوك، ويطلق على كلٍّ من العبد والأَمَة.
(٤) رواه البخاري (٦٥١٢)، ومسلم (١٦٨١).