للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١١٠٤ - وعن عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- في قصة: لولا أني سمعتُ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "لا يُقَادُ الأبُ من ابنه" لَقتلتُك، هَلُمَّ دِيَتَه، فأتاه بها، فدفعَها إلى وَرَثته وتركَ أباه.

قال البَيْهَقي في إسناده: وهذا إسناد صحيح (*) (١).

١١٠٥ - وثبت: أن النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- في قصة السِّنِّ قال: "كتابُ اللَّهِ القِصَاصُ" (٢).

١١٠٦ - وروى الحسن، عن سَمُرةَ بنِ جُندُب: أن النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "مَن قتلَ عبدَه قتَلْناه، ومَن جدَعَه جدَعْنَاه، ومَن خصَاه خصَيْنَاه" (**) (٣).


(*) قال البَيْهَقي: أخبرناه ابن مَحْمِش من أصله، أنبأ علي بن إبراهيم بن معاوية، حدثني محمد بن مسلم بن وارَة، حدثني محمد بن سعيد بن سابق، ثنا عمرو بن أبي قيس، عن منصور؛ يعني: ابن المُعتمِر، عن محمد بن عجلان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص، عن عمر. وهو حديثٌ غريبٌ ضيقُ المَخرَج، ولا يُعرَف لمنصور روايةٌ عن ابن عجلان، وابن عجلان: ليس بذاك الثَّبْت، وعمرو بن شعيب: قد عُرف الكلامُ فيه، وأما عمرو بن قيس: فهو الرازي، وله أوهامٌ، ولم يحتجَّ به البُخاري ومسلم في كتابَيهما.
وقال شيخنا أبو الحجاج: إسناده حسن.
(**) أخرجه الأربعة، وقال: التِّرْمِذي: حسن غريب.

(١) رواه البيهقي في "معرفة السنن والآثار" (٤٨٣٠).
(٢) رواه البخاري (٢٥٥٦)، من حديث أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه-.
(٣) رواه أبو داود (٤٥١٥)، والنسائي (٤٧٣٦)، والترمذي (١٤١٤)، وابن ماجه (٢٦٦٣).