للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تسعين واحدةً ففيها حِقَّتانِ طَرُوقتا الجمل إلى أن تَبلُغَ عشرين ومئةً، فما زادت ففي كلِّ أربعين بنتُ لَبُونٍ، وفي كلِّ خمسين حِقَّةٌ طَرُوقةُ الجمل.

وفي كلِّ ثلاثين باقورةٌ (١) تَبِيعٌ جَذَعٌ أو جَذَعَةٌ، وفي كلِّ أربعين باقورةٍ بقرةٌ، وفي كلِّ أربعين شاةٍ سائمةٍ شاةٌ إلى أن تَبلُغَ عشرين ومئةً، فإذا زادت على عشرين ومئةٍ واحدةً ففيها شاتانِ إلى أن تَبلُغَ مئتَينِ، فإذا زادت واحدةً على مئتَينِ فثلاثُ شيَاهٍ إلى أن تَبلُغَ ثلاثَ مئةٍ، فما زاد ففي كلِّ مئةِ شاةٍ شاةٌ.

ولا يُؤخَذ في الصدقة هَرِمَةٌ ولا عَجفَاءُ (٢) ولا ذاتُ عَوَارٍ ولا تَيسُ الغنم.

ولا يُجمَع بين مُتفرِّقٍ، ولا يُفرَّق بين مُجتمِعٍ؛ خِيفَةَ الصدقةِ.

وما أُخذ من الخليطَينِ فإنهما يتراجعان بينهما بالسوية.

وفي كلِّ خمسِ أواقٍ من الوَرِقِ خمسةُ دراهمَ، وما زاد ففي كلِّ أربعينَ درهمًا درهمٌ، وليس فيما دونَ خمسةِ أواقٍ شيءٌ، وفي كلِّ أربعين دينارًا دينارٌ.

وإن الصدقةَ لا تَحلُّ لمحمَّدٍ ولا لأهلِ بيتِه؛ إنما هي الزكاةُ تُزكَّى بها أنفسُهم في فقراء المؤمنين وفي سبيل اللَّه.

وليس في رقيقٍ ولا مزرعةٍ ولا عُمَّالِها شيءٌ إذا كانت تُؤدِّي صدقتَها من العُشر.

وليس في عبدِ المسلم ولا فرسِه شيءٌ.


(١) أهل اليمن يسمون البقرة باقورة.
(٢) أي: هزيلة.