للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وإن أكبرَ الكبائر عندَ اللَّه يومَ القيامة: الإشراكُ باللَّه، وقتلُ النفسِ المؤمنةِ بغيرِ الحقِّ، والفرارُ في سبيل اللَّه يومَ الزحف، وعقوقُ الوالدَينِ، ورميُ المُحصَنة، وتعلُّمُ السِّحر، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مال اليتيم.

وإن العُمرةَ الحَجُّ الأصغرُ.

ولا يَمسُّ القرآنَ إلا طاهرٌ.

ولا طلاقَ قبلَ إملاكٍ، ولا عتقَ حتى يَبتاعَ.

ولا يُصلِّيَنَّ أحدٌ منكم في ثوبٍ واحدٍ ليس على مَنكبَيه منه شيءٌ.

ولا يَحتبِيَنَّ (١) في ثوبٍ واحدٍ ليس بينه وبين السماء شيءٌ.

ولا يُصلّيَنَّ أحدُكم في ثوبٍ واحدٍ وشِقُّه بادٍ.

ولا يُصلِّيَنَّ أحدٌ منكم عاقصًا (٢) شَعرِه.

وإن مَن اعتبَطَ (٣) مؤمنًا قَتلًا عن بيِّنةٍ فهو قَوَدٌ (٤)؛ إلا أن يَرضَى أولياءُ المقتول، وإن في النفس مئةً من الأبل، وفي الأنفِ إذا أُوعبَ جدعُه (٥) الدِّيَةُ، وفي اللِّسانِ الدِّيَةُ، والشَّفَتَينِ الدّيَةُ، وفي البيضتَينِ الدِّيَةُ، وفي الذَّكَرِ الدِّيَةُ، وفي الصَّدرِ الدِّيَةُ، وفي العينَينِ الدِّيَةُ، وفي الرِّجلِ الواحدةِ نصفُ


(١) الاحتباء: أن يقعد الإنسان على أليتيه وينصب ساقيه.
(٢) العقص: أن يشد الشعر ضفيرة حول رأسه كما تفعله النساء، أو يجمع شعره فيعقده في مؤخرة رأسه.
(٣) أي: قَتَل بلا جناية كانت منه.
(٤) أي: فإن القاتل يقاد به ويقتل.
(٥) أي: قطع جميعه.