للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٩٣ - وثبت: أن النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- فدَى بامرأةٍ ناسًا من المسلمين كانوا أَسرَى بمكةَ.

وهو في "صحيح مسلم" بمعناه من حديث سَلَمة (١).

١١٩٤ - وعنده في حديث لأبي هريرةَ: "وأيُّما قريةٍ عَصَتِ اللَّهَ ورسولَه فإن خُمسَها للهِ ولرسولِه، ثم هي لكم" (٢).

١١٩٥ - وعن عمر -رضي اللَّه عنه- قال: كانت أموالُ بني النَّضير مما أفاءَ اللَّهُ على رسوله، مما لم يُوجِفْ (٣) عليه المسلمون بخيلٍ ولا رِكَابٍ، فكانت للنَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- خاصةً، فكان يُنفقُ على أهلِه نفقةَ سَنَةٍ، وما بقي يجعله في الكُرَاع (٤) والسلاح عُدَّةً في سبيل اللَّه تعالى (*) (٥).

١١٩٦ - ومن حديثه أيضًا: أنه سمع رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "لأَخرجنَّ اليهودَ والنصارى من جزيرة العرب، حتى لا أَدعَ إلا مسلمًا" (**) (٦).

١١٩٧ - وروى مالك عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث سالم مولى


(*) متفق عليه، واللفظ للبُخاري.
(**) أخرجوه إلا البُخاري وابن ماجه، واللفظ لمسلم.

(١) رواه مسلم (١٧٥٥).
(٢) رواه مسلم (١٧٥٦).
(٣) أي: ما لم يؤخذ بغلبة الجيش، وأصل الإيجاف: الإسراع في السَّير.
(٤) أي: الخيل.
(٥) رواه البخاري (٢٧٤٨)، ومسلم (١٧٥٧).
(٦) رواه مسلم (١٧٦٧).