للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

تتهم يزيد بقتل الحسين -رضي الله عنه- وهم يروون مثل هذا الخبر.

* مصير رأس مسلم:

[٤٧]- (وكان أنفذ الرأسين إليه مع هانئ بن أبي حية الهمداني (١)، والزبير بن الأروج التميمي (٢) (٣).

ذكر نحوًا منها: ابن سعد (٤) والطبري (٥) والذهبي (٦).

• نقد النص:

هذا الخبر لم أقف على من أورده بسند يمكن الاعتماد عليه، أما عن رأس مسلم فقد سبق وصيته لعمر بن سعد، التي أوردها صاحب الكتاب في الرواية (٤٥) وهي أن يقضي دينه وأن يستوهب جثته من ابن زياد بعد قتله.

وقد روى ابن سعد (٧) أن عمر بن سعد فعل ذلك بعد قتله، ولم يذكر أنه استثنى رأسه.

وهذا يدل على أن الرأس دفن مع الجسد ولم يحمل إلى يزيد.

[٤٨]- (وكان قتل مسلم بن عقيل يوم الثلاثاء لثلاث خلون من ذي


(١) هانئ بن أبي حية الوادعي الهمداني، لم أقف على ترجمة له.
(٢) ولعل الصحيح أنه الزبير ابن (الأروح) بدل (الأروج) التميمي، عراقي من التابعين، روى ابن عساكر بسنده عن أبي مخنف أن عبيد الله بن زياد لما قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة بعث الزبير بن الأروح وهانئ بن أبي حية برءوسهما إلى يزيد ثم ذكر كتاب عبيد الله وكتاب يزيد إليه بهذه الحادثة. ابن عساكر: تاريخ دمشق ١٨/ ٣٠٦.
(٣) الأخبار الطوال ٢٤٢.
(٤) الطبقات ١/ ٤٦٢ (ت د. محمد السلمي) بأسانيد ذكر المحقق أنها ضعيفة.
(٥) التاريخ ٥/ ٣٨٠. من طريق أبي مخنف.
(٦) تاريخ الإسلام ١٧١، عن المدائني والواقدي وقال (بإسنادهم)، وهنا لم نتمكن من معرفة باقي السند، ولعل قول الذهبي بإسنادهم دليل على تضعيفه لهذه الرواية.
(٧) الطبقات ١/ ٤٦٢ (ت د. محمد السلمي).

<<  <   >  >>