(٢) الأصفهاني: شرح ديوان الحماسة ١/ ١٤٦. (٣) جاء في الطبري: التاريخ ٥/ ٤٦٢ أنه عمر بن (الحسن) وليس ابن (الحسين) وهو الذي ذكرناه سابقًا أنه ممن بقي من أهل بيت الحسين -رضي الله عنه-. (٤) أصل هذا المثل لأبي أخزم الطائي، وذلك أن أخزم كان عاقًّا لأبيه، فلما مات خلف بنين عقوا جدَّهم وضربوه وأدموه فقال: إن بني زملوني بالدم … شنشنة أعرفها من أخزم، والشنشنة القطعة والمضغة من اللحم، (وهذا المعنى أراد صاحب الكتاب)، وقيل في معناها: الشنشة السجية والطبيعة؛ أي فيه شبه من أبيه في الرأي والحزم والذكاء. ابن الأثير: النهاية في غريب الحديث ٢/ ٥٠٤. (٥) يقال للابن يجاري أباه، العصا من العصية، وهل تلد الحية إلا الحية. البرقوقي: الذخائر والعبقريات ١/ ٥٩.