للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

صبهان قتيلًا مجدلًا)، ثم قال: (وذلك الثبت والأول غلط وإنما مات حتف أنفه) (١).

* مقتل شمر بن ذي الجوشن:

[١٦٨]- (وبلغ المختار أن شمر بن ذي الجوشن مقيم بدستميسان (٢) في أناس من بني عامر بن صعصعة، يكرهون دخول البصرة لشماتة أهل البصرة بهم، فأرسل المختار إليهم زربيًّا، مولى بجيلة، في مائة فارس على الخيل العتاق، فسار بهم بالحث الشديد، فقطع أصحابه عنه إلا عشرة فوارس، فلحقهم وقد استعدوا له، فطعنه شمر، فقتله، وانهزم أصحابه العشرة حتى لحق بهم الباقون، فطلبوا شمرًا وأصحابه، فلم يلحقوهم، ومضى شمر حتى نزل قريبًا من البصرة بمكان يدعى سادماه (٣) فأقام به) (٤).

ذكر نحوًا منها: البلاذري (٥) مختصرًا، والطبري (٦) مطولًا.

• نقد النص:

ذكر صاحب الكتاب في هذا الخبر شمر بن ذي الجوشن ولم يأت على قتله، ويبدو أنه اختصر الخبر ولم يتمه.


(١) الأنساب ٦/ ٤٠٢.
(٢) بدستميسان: كورة جلية بين واسط والبصرة والأهواز، وهي أقرب إلى الأهواز. الحموي: البلدان ٢/ ٤٥٥.
(٣) ولعله الصحيح من اسمه ساتيدما كما جاء عند الطبري ٦/ ٥٢ ومعناه الجبل المحيط بالأرض، ومنه جبل بارما وهو معروف بين حمرين وما يتصل به قرب الموصل والجزيرة. الحموي: البلدان ٣/ ١٦٩.
(٤) الأخبار الطوال ٣٠١، ٣٠٢.
(٥) الأنساب ٦/ ٤٠٧.
(٦) التاريخ ٦/ ٥٢.

<<  <   >  >>