للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن عمرو بن دينارٍ (١)، قال: أخبرني الحسن بن محمّدٍ، قال: (أخذني ابن الزّبير -رضي الله عنهما- فحبسني في دار النّدوة في سجن عارمٍ، فانفلتُّ منه في قيودي، فلم أزل أتخطّى الجبال، حتّى سقطتُّ على أبي بمنى) (٢).

وسبب ذلك أن الحسن بن محمد قام مع ناس من الخشبية في نصيبين بعد قتل المختار، فعارضوا أمير الموصل التابع لعبد الله بن الزبير -رضي الله عنه-، فهزمهم وأسر الحسن وأرسله إلى ابن الزبير -رضي الله عنه- في مكة. (٣) * دخول إبراهيم بن الأشتر في أمر مصعب:

[١٧٧]- (وقتل المختار، وإبراهيم بن الأشتر عامله على كورة الجزيرة، فكتب إلى مصعب يسأله الأمان، وكتب إليه يأمره بالقدوم عليه، فقدم وبايعه، وفوض مصعب إليه جميع أمره، وأظهر بره وألطافه) (٤).

ذكر نحوًا منها: البلاذري (٥) مختصرًا، والطبري (٦) مطولًا.

* الشبهات المثارة حول مصعب بن الزبير:

* مصير أصحاب المختار:

[١٧٨]- (ولم تزل الستة الآلاف الذين دخلوا القصر متحصنين فيه شهرين، حتى نفد جميع ما كان المختار أعده فيه من الطعام، فسألوا الأمان، فأبى مصعب أن يعطيهم الأمان إلا على حكمه، فأرسلوا إليه: إنا ننزل على


(١) ثقة ثبت سبقت ترجمته.
(٢) أخبار مكة ٣/ ٣٠٢.
(٣) الذهبي: تاريخ الإسلام ٦/ ٣٣٤.
(٤) الأخبار الطوال ٣٠٩.
(٥) الأنساب ٧/ ٨٩.
(٦) التاريخ ٦/ ١١١.

<<  <   >  >>