(٢) البداية والنهاية ١٦/ ٨. (٣) الأنساب ٣/ ٣٨. (٤) بسر بن أرطأة أو ابن أبي أرطأة واسم أبي أرطأة عمير بن عويمر القرشي العامري، يكنى أبو عبد الرحمن، مختلف في صحبته، شهد فتح مصر، وكان من شيعة معاوية -رضي الله عنه-، وقد وجه إلى الحجاز واليمن أول سنة أربعين، قال عنه ابن حبان: (كان يلي لمعاوية الأعمال، وكان إذا دعا ربما استجيب له، وله أخبار في الفتن لا ينبغي التشاغل بها)، قيل: توفي في خلافة معاوية -رضي الله عنه- وقيل: بقي إلى خلافة عبد الملك. ابن حجر: الإصابة ١/ ٤٢١. قلت: يكثر اتهامه بفعل المنكرات وذلك نكاية بصحبته لمعاوية -رضي الله عنه-. (٥) قيس بن سعد بن عبادة بن دليم الأنصاري -رضي الله عنه-، سيد الخزرج وابن سيدهم، دفعه أبوه إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- ليخدمه، وهو منه بمنزلة صاحب الشرطة، وكان جوادًا، شجاعًا، يستدين ليطعم، يعد من دهاة العرب، ولَّاه علي إمرة مصر، وشهد معه حرب الخوارج والنهروان وصفين، ثم دخل مع الحسن -رضي الله عنه- في صلحه، ورجع إلى المدينة، اختلف في وفاته قيل: في آخر خلافة معاوية -رضي الله عنه- وقيل: سنة إحدى وستين. ابن الجوزي: المنتظم ٥/ ٣١٦. الذهبي: السير ٣/ ١٠٢.