للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢١٨]- (ثم إن يزيد بن عبد الملك عزل أخاه مسلمة عن العراق وخراسان، واستعمل مكانه خالد بن عبد الله القسرى، واستعمل خالد أسد بن عبد الله على خراسان) (١).

ذكر خليفة بن خياط (٢)، والطبري (٣) أن يزيد عزل مسلمة عن العراق وولى بدلًا منه عمر بن هبيرة (٤) وذلك سنة اثنتين ومائة.

ثم ولي خالد بن عبد الله العراق بعد عمر بن هبيرة سنة ست ومائة، فولى أخاه أسد بن عبد الله بخراسان (٥).

• نقد النص:

وهم صاحب الكتاب في ترتيب الولاة، فوضع خالد بن عبدالله بعد مسلمة بن عبدالله، وبينهما ولاية عمر بن هبيرة لم يذكرها.

[٢١٩]- (فانتهى خبر أبي عكرمة، وحيان إلى أسد بن عبد الله، فأمر بطلبهما، فأخذا، وأتى بهما، فضربت أعناقهما، وصلبا.

وبلغ ذلك محمد بن علي، فقال: الحمد لله الذي صحح هذه العلامة، وقد بقي من شيعتي رجال سوف يفوزون بالشهادة) (٦).

ذكر نحوًا منها: البلاذري (٧)، والطبري (٨).


(١) الأخبار الطوال ٣٣٤.
(٢) التاريخ ٣٢٨.
(٣) التاريخ ٦/ ٦١٧.
(٤) عمر بن هبيرة بن معاوية بن سكين الفزاري، الأمير الشامي، جمعت له العراق سنة ثلاث ومائة، ثم عزل بخالد القسري، فسجنه خالد فهرب من سجنه واستجار بمسلمة بن عبد الملك، مات سنة مائة وسبعة تقريبًا. الذهبي: السير ٤/ ٥٦٢.
(٥). خليفة بن خياط: التاريخ ٣٣٦، الطبري: التاريخ ٧/ ٣٧.
(٦) الأخبار الطوال ٣٣٤.
(٧) الأنساب ٤/ ١١٦.
(٨) التاريخ ٧/ ٤٠.

<<  <   >  >>