للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٢٠]- (فلما تم لملك يزيد بن عبد الملك أربع سنين وأشهر توفي بالبلقاء من أرض دمشق، وكانت وفاته سنة خمس ومائة، وله يوم مات ثمان وثلاثون سنة، ثم استخلف هشام بن عبد الملك، وهو ابن أربع وثلاثين

سنة) (١).

ذكر نحوًا منها: خليفة بن خياط (٢) إلا أنه ذكر أن عمره ثلاث أو أربع وثلاثين، والطبري (٣) ذكر روايات في عمر يزيد بن عبد الملك: منها إن عمره ثلاث وثلاثين، وقيل أربع وثلاثين وقيل ثمان وثلاثين.

[٢٢١]- (فعزل أسد بن عبد الله عن خراسان، وولاها الجنيد بن عبد الرحمن، وكان رجلًا من اليمانية، ذا فضل وسخاء، وهو الذي يقول فيه الشاعر:

ذهب الجود والجنيد جميعًا … فعلى الجود والجنيد السلام (٤) (٥)

ذكر خليفة بن خياط (٦) أن أسدًا ولَّاه أخاه خالد بن عبد الله، فعزله هشام سنة ثمان ومائة وولى مكانه أشرس بن عبد الله السلمي (٧)، وفي سنة ثلاث عشرة ومائة عزله وولى الجنيد بن عبد الرحمن.

[٢٢٢]- (ولما قتل أبو عكرمة وحيان وَجَّهَ الإمام محمد بن علي


(١) الأخبار الطوال ٣٣٤.
(٢) التاريخ ٣٣١.
(٣) التاريخ ٧/ ٢١.
(٤) هذا البيت لأبي جويرية الشاعر، واسمه عيسى بن أوس بن عصمة بن عبد قيس، من قصيدة يمدح فيها الجنيد بن عبد الرحمن المري. المرزباني: معجم الشعراء ٢٥٨.
(٥) الأخبار الطوال ٣٣٥.
(٦) التاريخ ٣٥٨.
(٧) أشرس بن عبد الله السلمي، يسمى الكامل لفضله، ولاه هشام بن عبد الملك خرسان سنة ١٠٩ هـ واستمر إلى سنة ١١٢ هـ، غزا الترك فأحاطوا به فعزله هشام وولى الجنيد بن عبد الرحمن ليحفظ به الثغر. الزركلي: الأعلام ١/ ٣٣١.

<<  <   >  >>