للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يكرب، معدن الفضل والحسب، عليهم جميعًا كفل، وشهد الله الأجل، الذي ما شاء فعل، عقله من عقل، وجهله من جهل.

فلما قرئ عليهم هذا الكتاب تواقفوا (١) على أن ينصر بعضهم بعضًا، ويكون أمرهم واحدًا) (٢).

انفرد صاحب الكتاب بذكر هذا الحلف.

• نقد النص:

لم أقف على أصل لهذا الحلف الذي ذكره صاحب الكتاب.

وقد جاءت ردود من بعض المعاصرين على هذا الكتاب ومنهم:

- ناصر الدين الأسد (٣)؛ حيث قال: (وقد زعم أبو حنيفة الدينوري (٤) أن عمر بن إبراهيم من ولد أبرهة بن الصباح ملك حمير أرسل إلى الكرماني نسخة حلف اليمن وربيعة، الذي كان بينهم في الجاهلية، ثم أورد نص هذا الحلف) (٥).

وقصده ما ذكر في هذا الكتاب المنسوب للدينوري.

- جواد علي (٦)؛ حيث قال: (وهو كتاب يظهر أنه دُوِّنَ في الإسلام، وأن واضعه لم يكن له علم بأحوال اليمن في ذلك العهد) (٧).


(١) التواقف في الحرب والمناظرة. الحميري: شمس العلوم ١١/ ٧٢٦٤.
(٢) الأخبار الطوال ٣٥٣، ٣٥٤.
(٣) ناصر الدين الأسد، مفكر أردني ولد بمدينة العقبة في الأردن ١٩٢٢ م، أسس الجامعة الأردنية، وهو أول وزير للتعليم العالي في الأردن، نال العديد من الجوائز في الأدب، توفي في الأردن عام ٢٠١٥ م. المصدر: … weziwezi.com.
(٤) يقصد بذلك صاحب الكتاب وقد أثبت عدم نسبة إليه.
(٥) مصادر الشعر الجاهلي ٦٦.
(٦) جواد علي، باحث مؤرخ لغوي، ولد بالكاظمية بالعراق ١٣٢٥ هـ، وتلقى تعليمه بالعراق، ثم ألمانيا، وحصل على الدكتوراه في التاريخ العربي، له العديد من البحوث التاريخية والأدبية، توفي عام ١٤٠٨ هـ. محمد خير: تكملة معجم المؤلفين ١٣١.
(٧) المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ٧/ ٣٨٣.

<<  <   >  >>