للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٦ - عظم أمر الخوارج بعد وفاة الخليفة يزيد بن معاوية وذلك بسبب الانقسام الحاصل بين بني أمية وعبد الله بن الزبير -رضي الله عنه-، وكان المهلب حامل لواء حربهم وهو الذي قضى عليهم.

٢٧ - شد الحجاج على الخوارج بمؤازرته للمهلب حتى قضى عليهم وهذا يعد من حسناته.

٢٨ - دخل كثير من رجالات الشام في دعم مروان بن الحكم في الوصول للحكم، وقد شاركهم عبيد الله بن زياد في ذلك.

٢٩ - لم يثبت أن لأم خالد بن يزيد بن معاوية يد في موت مروان بن الحكم، ولا أنه عيرها بشيء.

٣٠ - يروى أن سبب قتل عمرو بن سعيد من قبل الخليفة عبد الملك بن مروان هو أنه خرج عليه، ولم يثبت أن مروان بن الحكم أوصى له بالحكم.

٣١ - أحكم عبيد الله بن زياد وطأته على الخوارج ونكل بهم وهذا يعد من حسناته، وبعد موت الخليفة يزيد بن معاوية وإخراجه من العراق خرجوا من سجنه وأفسدوا أمر العراق وقتلوا مسعود بن عمرو.

٣٢ - كادت أن تقع فتنة بين العرب في العراق بسبب قتل مسعود بن عمرو لولا لطف الله ثم تدارك الأحنف بن قيس الذي تحمل ديته.

٣٣ - كان المختار بن أبي عبيد فاسدا في عقيدته، وقد حمل شعار حب

آل البيت وهم يتبرؤون منه، والمطالبة بثأر الحسين -رضي الله عنه-، ولأجل هذا اغتر به أهل العراق وأطاعوه فحدثت فتنة عظيمة، قتل بسببها الكثير من المسلمين.

٣٤ - تتبع المختار بن أبي عبيد لقتلة الحسين -رضي الله عنه- ليس حبًّا له وإنما تماشيا مع شعاره الذي حمله، ولعل الله سلط عليهم شر خلقه لقبح فعلهم وعظيم جرمهم.

٣٥ - لم يخفى على الكثير ممن عاصر المختار بن أبي عبيد فساده وقبح

<<  <   >  >>