للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٢ - لم يكن للشعبي يدًا في إذكاء الفتنة بين ابن الأشعث والحجاج، وقد كانت أسباب فتنة ابن الأشعث تتلخص في سياسة الحجاج مع أهل العراق في الجهاد وغيره.

٤٣ - لم يؤثر عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه دخل في أمر ابن الأشعث، بل حذر من الخروج عليه، ولهذا لم يثبت أن الحجاج عنّفه.

٤٤ - لم يقتل ابن الأشعث نفسه، وإنما مات بالسم أو بالقتل.

٤٥ - علاقة الخليفة عبد الملك بأبناء الخليفة يزيد بن معاوية حسنة، ولم يثبت أنه هددهم بالبيعة لأبنه الوليد بن عبد الملك.

٤٦ - الفتح الحقيقي لسمرقند كان على يد قتيبة بن مسلم الباهلي، وقد روي كذبا وزورا أنه فتحها غدرًا، بل إنه يروى أن الغدر تكرر من أهل سمرقند أنفسهم وذلك لأنها قد فتحت قبل قتيبة ثم غدرت.

٤٧ - استخلاف سليمان بن عبد الملك لعمر بن عبد العزيز كان برضاه واختياره؛ وليس لأن أولاده صغار، وقد كان لرجاء بن حيوة الأثر الكبير في ذلك.

٤٨ - كان الخليفة سليمان بن عبد الملك خليفة صالحا، وآخر ما تلفظ به «اللهم إني أسألك منقلبًا كريمًا»، ولم يثبت انه تلفظ بأبيات تظهر ندمه على أنه لم يبايع لأحد من أبناءه.

٤٩ - لم يثبت أن الخليفة عمر بن عبد العزيز رد الغصوب من بني أمية، ولا تسمى مظالم، وأن ما هي أعطيات منحت لهم من الخلفاء السابقين تأليفا لهم، وقد حاول عمر إرجاعها ولكنهم رفضوا ذلك، وارجع هو ومن أطاعه من أهل بيته ما أخذوا من أعطيات، وهذا زهدا منه، وزمانه يختلف عن زمان من قبله، فقد استتبت الدولة، أما المظالم فأخذها منهم ومن غيرهم.

٥٠ - جعلت الدعوة العباسية خراسان مسرحًا لها، وقد أخفت هدفها

<<  <   >  >>