للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

المسيب بن نجبة (١) وعبد الله بن الوداك التميمي (٢)، وسراج بن مالك الخثعمي (٣)، فقلت: السلام عليك يا مذل المؤمنين، قال: وعليك السلام، اجلس، لست مذل المؤمنين، ولكني معزهم، ما أردت بمصالحتي معاوية إلا أن أدفع عنكم القتل عند ما رأيت من تباطؤ أصحابي عن الحرب، ونكولهم عن القتال، ووالله لئن سرنا إليه بالجبال والشجر ما كان بدٌّ من إفضاء هذا الأمر إليه) (٤).

ذكر نحوًا منها: البلاذري (٥)، وابن أبي شيبة (٦)، والفسوي (٧)، والحاكم (٨)، وابن عبد البر (٩) ورواياتهم متقاربة.

• نقد النص:

ذكرتْ هذه الرواية أن القائل هو الهمداني، وهذا يخالف ما جاءت به في المصادر السابقة في أن القائل هو أبو عامر سفيان بن الليل ومما يُروى في ذلك ما أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه حيث قال: حدثنا أسود بن عامرٍ (١٠)، قال


(١) المسيب بن نجبة الفزاري، له إدراك، وليس له صحبة، شهد القادسية وفتوح العراق، قتل مع التوابين سنة خمس وستين. ابن حجر: الإصابة ٦/ ٢٣٤.
(٢) عبد الله بن الوداك التميمي، تابعي من الرابعة. أكرم الفلوجي: المعجم الصغير لرواة الإمام الطبري ١/ ٣٣١.
(٣) سراج بن مالك الخثعمي لم أقف على ترجمة له.
(٤) الأخبار الطوال ٢٢٠، ٢١٢.
(٥) الأنساب ٣/ ١٥٠.
(٦) المصنف ٧/ ٤٧٦.
(٧) المعرفة والتاريخ ٣/ ٣١٧
(٨) المستدرك ٣/ ١٩٣.
(٩) الاستيعاب ١/ ٣٨٦.
(١٠) الأسود بن عامر، يلقب بشاذان، ثقة، من التاسعة، مات سنة ثمان ومئتين. ابن حجر: التقريب ١١١.

<<  <   >  >>