الكوفي [١٤١ - أ]، والوليد بن عيسى العامريُّ، وأبو مِجْلَز لاحق بن حُمَيْد -وهو من أقرانه-، وابنه يوسف بن أبي بُردة بن أبي موسى، ويونس بن أبي إسحاق السبيعي، وأبو إسحاق الشَّيبانيُّ، وأبو جَنَاب الكلبيُّ، وأبو عبد الله القُرَشي جَليس جعفر بن ربيعة.
ذكره محمد بن سعد في الطبقة الثانية من أهل الكوفة، وقال: كان ثقة كثير الحديث.
وقال العجلي: كوفي، تابعي، ثقة.
وقال ابن خراش: صدوق. وقال في موضع آخر: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات».
وقال أحمد بن عبد الرحمن بن وهب: ثنا عَمِّي قال: حدثنا عبد الله بن عياش عن أبيه أن يزيد بن المُهَلَّب لما ولي خُراسان قال: دُلُّوني على رجل كامل لخصال الخير، فَدُلَّ على أبي بردة بن أبي موسى، فلما جاءه رآه رجلاً فائقاً، فلما كَلَّمه رأى من مَخْبرته أفضل من مَرآته قال: إني وليتك كذا وكذا من عملي فاستعفاه، فأبى أن يعفيه، فقال: أيها الأمير ألا أخبرك بشيء حدثنيه أبي أنه سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هاته، قال: إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من تَوَلىَّ عَمَلاً وهو يعلم أنه ليس لذلك العمل بأهل فليتبوأ مقعده من النار»، وأنا أشهد أيها الأمير أني لست لذلك العمل بأهل لما دعوتني إليه، فقال يزيد: ما زدت على أن حرَّضتنا على نفسك ورَغَّبتنا فيك، فاخرج إلى عَهْدك فإني غير معفيك، فخرج ثم أقام فيهم ما شاء الله أن يقيم، واستأذنه بالقدوم عليه فأذن له فقال: أيها الأمير ألا أحدثك بشيء حدثنيه أبي أنه