للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن أبيها. وعنها: أبو خالد وَهْب بن خالد الحِمْصيُّ.

قال الطبرانيُّ: ثنا أبو مسلم: ثنا أبو عاصم، عن وَهْب أبي خالد، حدثتنا أُمُّ حَبيبة بنت العِرْباض بن سارية، عن أبيها أن النبي صلى الله عليه وسلم: «نهى يوم خَيْبَر عن كل ذي ناب من السِّبَاع، وعن كل ذي مِخْلب من الطَّيْر، وعن المُجَثَّمَة، وأن يوطئن الحَبَالى حتى يَضَعْن ما في بُطُونهن».

رواه أحمد عن أبي عاصم، والترمذي مُقَطَّعاً في مَوْضِعين عن محمد بن يحيى عن أبي عاصم.

٢٨٢٤ - (خ م د س ق) أُمُّ حَرَام (١) بنت مِلْحان، واسمه [مالك بن] (٢) خالد بن زيد بن حَرَام بن جُنْدب بن عامر بن غَنْم بن عَدِي بن النَّجار الأنصارية، خالة أنس بن مالك، وزوجة عبادة بن الصَّامت، يقال لها: الغُمَيْصاء، ويقال: الرُّمَيْصاء، لها صحبة.

روت عن: النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنها: ابن أختها أنس بن مالك، وعَطاء بن يَسَار، وعُمَيْر بن الأسود، ويَعْلى بن شَدَّاد بن أَوْس، كانت من منجبات الصحابيات، وكان رسول الله يَزُورها ويَقِيل عندها، وتفلي رأسه ودعا لها بالشهادة، فرزقتها بفرس رحمهما الله.

قال خليفة بن خَيَّاط ومحمد بن سَعْد: أمها مُلَيْكة بنت مالك بن عدي بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النَّجَّار.


(١) «تهذيب الكمال»: (٣٥/ ٣٣٨).
(٢) زيادة من المصدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>