للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى له أبو داود والترمذي وابن ماجه حديثاً واحداً من حديث يحيى الجابر عنه عن ابن مسعود: سألنا عن السير بالجنازة فقال: «ما دُونَ الخَبَب، فإن يكُ خيراً يُعجل إليه، وإن يكُ شرَّاً فنعوذ بالله من النار، الجنازة متبوعة، ولا تُتْبَع، ليس معها من تَقَدَّمَهَا ... » الحديث.

وليس لابن ماجه إلا من قوله: «الجنازة متبوعة».

وقال الترمذي: سمعت البخاري يُضَعِّف حديث أبي ماجد هذا.

وقد رواه أبوبكر بن خزيمة من حديث أيوب السختياني عن أبي ماجدة فقال: ثنا نصر بن علي: ثنا عبد المؤمن بن عبادة: ثنا أيوب السَّخْتيانيُّ [١٩٠ - ب]، عن أبي ماجدة، عن ابن مسعود، قال: مَرَّت على رسول الله صلى الله عليه وسلم جنازة تمخض مخض الزِّق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالقَصْد في مَشي جنائزكم دون الهَرْولة فإن كان خيراً أعجلتم إليه، وإن كان شراً فلا يُبعد الله إلا أهل النار، إن الجنازة مُتَّبَعة وليست بتابعة، ليس معها من تَقَدَّمها».

٢٣٥٨ - (د) أبو مَاجِدة (١) السَّهْمِيُّ.

عن عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إني وَهَبْتُ لخالتي غلاماً وأرجو أن يبارك لها فيه، وقلتُ لها: لا تسلميه حَجَّاماً ولا صائغاً ولا قَصَّاباً». روى عنه العلاء بن عبد الرحمن.

قال شيخنا: هكذا وقع في رواية ابن العبد وغير واحد عن أبي داود.


(١) «تهذيب الكمال»: (٣٤/ ٢٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>