للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال العِجْليُّ: كان من خيار الصحابة.

وقال أبو نُعَيْم: كان رجلاً صالحاً آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي بَرْزَة الأسلمي.

وقال محمد بن إسحاق: عن الزُّهْري عن سعيد بن المُسَيِّب أن عمر جَلَد أبا بَكْرَة ونفيع (١) بن الحارث، وشبل بن مَعْبَد، فاستتاب نافعاً وشبلاً فتابا فقبل شهادتهما، واستتاب أبا بَكْرَة فأبى فلم يقبل شهادته، وكان أفضل القوم.

مات سنة خمسين وقيل أو قيل: ٥٢ وصلى عليه أبو برزة الأسلمي لأنه أوصى بذلك، ولم يكن مع علي ولا معاوية يوم الجمل وصفين.

٦٧٢ - (ت ق) نُفَيْع (٢) بن الحارث، أبو داود الأَعْمى الدَّارميُّ، ويقال: الهَمْدانيُّ السَّبِيعيُّ الكُوفيُّ القَاص، ويقال: اسمه نافع.

روى عن: أنس، والبراء، وبُرَيْدة، وعبد الله بن الزبير، وابن عباس، وابن عُمر، وعِمْران بن حُصَيْن، وأبي بَرْزَة، وأبي سعيد، وعِدَّة.

وعنه جماعة منهم: إسماعيل بن أبي خالد، والثوري، والأعمش، وشريك، ويونس بن أبي إسحاق، وأبوه أبو إسحاق السبيعي وهو أكبر منه.

قال الفَلَّاس: كان يحيى وعبد الرحمن لا يُحدِّثان عنه.

وكَذَّبه قتادة بن دعامة في روايته عن البراء وزيد بن أرقم وعن ثمانية عشر بدرياً، وقال: إنما كان هذا سائلاً يتكفف الناس قبل طاعون الجارف، ما يعرض


(١) كذا وفي المصدر: نافع وهو المناسب للسياق.
(٢) «تهذيب الكمال»: (٣٠/ ٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>