كتاب التكميل في الجرح والتعديل ومعرفة الثقات والضعفاء والمجاهيل

باب الباء - (خ م د) أبو بشير الأنصاري الساعدي، ويقال: المازني، (ويقال: الحارثي المدني، له صحبة. - ج: 3 - ص: 54

١٨٤١ - (خ م د) أبو بشير (١) الأنصاريُّ السَّاعديُّ، ويقال: المازنيُّ، (ويقال: الحارثي المدني، له صحبة.

قال محمد بن سعد: أبو بشير المازني) (٢)، واسمه قيس الأكبر بن عبيد بن الحرير ويقال: الحرير بن عمرو بن الجعد بن عَوْف بن مَبْذول بن عمرو بن غَنْم بن مازن بن النجار، وقال غيره في نسبه: ابن الحَرِين، (ويقال: الحُرَين) (٣) قال الدارقطني: له صحبة ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم.

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.

روى عنه: سعيد بن نافع، وضمرة بن سعيد المازنيُّ، وعبَّاد بن تميم، وعمارة بن غَزِيّة إن كان محفوظاً.

له عن النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة أحاديث، أحدُها: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في بعض أسفاره: «لا تبقين في رقبة بعير قلادة إلا قُطعت»، والآخر: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عن الصلاة بعد طلوع الشمس»، والآخر: «أن النبي صلى الله عليه وسلم حَرَّم ما بين لابتيها».

ومنهم من جعل هذه الأحاديث لثلاثة رجال، والصحيح أنه رجل واحد ليس في الصحابة أبو بَشير غيره.

روى له البخاري ومسلم وأبو داود الحديث الأول فقط، وغيرُهم. قال

---

(١) «تهذيب الكمال»: (٣٣/ ٧٩).
(٢) ما بين القوسين ملحق في الحاشية اليسرى، وبجانبه علامة التصحيح (صح).
(٣) ما بين القوسين ملحق في الحاشية اليسرى، وبجانبه علامة التصحيح (صح).