للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- (ق) أبو مُجِيبةَ البَاهِليُّ، وقيل: مُجِيبةُ البَاهليُّ، وقيل: مجيبة الباهلية. تقدم.

٢٣٦٩ - (م ٤) أبو مَحْذُورة (١) القُرَشِيُّ الجُمَحيُّ المَكِّيُّ المُؤَذِّن، له صحبة.

واختلف في اسمه واسم أبيه ونسبه، فقيل: اسمه أوس، وقيل: سمرة، وقيل: سلمة، وقيل: سلمان واسم أبيه معير، وقيل: عمير بن لَوْذان بن وهب بن سعد بن جُمَح، وقيل: ابن لوذان بن وهب بن سعد بن جمح، وقيل: ابن لوذان بن ربيعة بن سعد بن جمح، وقيل: ابن لوذان بن عُرَيْج بن سَعْد بن جُمَح، وقيل: ابن لوذان بن ربيعة بن عريج بن سعد بن جمح.

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وعنه: الأسود بن يزيد، وأوس بن خالد، والسائب المكي والد عثمان، وعبد الله بن عبيد الله بن أبي مُلَيْكة [١٩١ - ب]، وعبد الله بن محيريز، وابن ابنه عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي مَحْذُورة على خلافٍ فيه، وابنه عبد الملك بن أبي محذورة، وأبو سلمان المؤذن، وزوجته أم عبد الملك.

قال الزبير بن بكار: وكان أبو محذورة أحسن الناس أذاناً وأنداهم صوتاً، قال له عمر يوماً وسمعه يؤذن كدت أن تنشق مُرَيْطاؤك (٢)، قال: وأنشدني عمي مصعب لبعض شعراء قريش:

أما ورب الكعبة المستوره ... وما تلا محمد من سوره

والنغمات من أبي محذوره ... لأفعلن فعلة مذكوره


(١) «تهذيب الكمال»: (٣٤/ ٢٥٦).
(٢) المريطاء: ما بين السُّرَّة إلى العانة. «تاج العروس»: (٢٠/ ١٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>