للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: هاته، قال: قال «ملعون من سأل بوجه الله، وملعون من سُئِل بوجه الله ثم منع سائله ما لم يسأله هُجْراً»، وقال: أنا أسألك بوجه الله إلا ما أعفيتني أيها الأمير من عملك، فأعفاه، عاش ثمانين، ومات بالكوفة سنة ثلاث ومائة فيما قاله الواقدي وغيره.

وقال خليفة بن خَيَّاط وأبو عبيد وابن حِبان وآخرون: سنة أربع ومائة، وقيل: سنة سبع ومائة.

- ((أ) أبو بردة (١) بن عبد الله، أحد بني عبد الدار بن قصي.

عن أبي هريرة. وعنه سعيد بن سلمة بن الأزرق.

كذا وقع في هذه الرواية والصواب: سعيد بن سلمة عن المغيرة بن أبي بردة كما تقدم.

١٨٣١ - (أ) أبو بردة (٢) بن قيس الأشعري. أخو أبي موسى وأبي رهم.

له صحبة ورواية، وعنه ابنه بُرَيد وكريب بن الحارث بن أبي موسى) (٣).

١٨٣٢ - (ع) أبو بُردة (٤) بن نِيار البَلَويُّ، حليفُ الأنصار، له صحبة، واسمه: هانئ بن نيار بن عمرو بن عُبيد بن كلاب بن غَنْم بن هُبَيْرة بن ذُهْل بن هانئ بن بَلِي بن عمرو بن حُلوان بن الحاف بن قضاعة المدني، وقيل: اسمه


(١) «الإكمال»: (ص٤٨٩) و «التذكرة»: (٤/ ١٩٧٧) و «تعجيل المنفعة»: (٢/ ٤١٥).
(٢) «الإكمال»: (ص٤٩٠) و «التذكرة»: (٤/ ١٩٧٧) و «تعجيل المنفعة»: (٢/ ٤١٦).
(٣) ما بين القوسين ملحق في الحاشية اليسرى، وبجانبه علامة التصحيح (صح).
(٤) «تهذيب الكمال»: (٣٣/ ٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>