للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

العمل أفضل؟ قال: «[إيمان بالله، وجهاد في سبيله. قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال:] (١) أغلاها ثمناً وأنفسها عند أهلها قلت: فإن لم أفعل قال: تعين صانعاً أو تصنع لأخرق، قلت: فإن لم أفعل؟ قال: تدع الناس من الشر فإنها صدقة تصدقت بها عن نفسك» رواه الأربعة من حديث هشام بن عروة عن أبيه عنه عن أبي ذر.

الثاني: عن حمزة بن عمرو الأسلمي، أنه قال: يا رسول الله إني أجد قُوَّة على الصِّيَام في السَّفَر فهل عليَّ جُناح؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هي رخصة من الله فمن أخذ بها فَحَسَنٌ، ومن أحبَّ أن يصوم فلا جناح عليه».

رواه مسلم والنسائي من حديث عروة بن الزبير، عنه، عن حمزة الأسلمي.

ورواه النسائي من وجه آخر، عن عمران بن أبي أنس (٢)، عن سليمان بن يسار عنه.

٢٣٩١ - (قد) أبو مُرَاوح (٣).

عن سَلْمان الفارسيِّ: «أطفال المشركين خَدَمُ أهل الجَنَّة». وعنه قتادة.

قال شيخنا: أظنه غير الأول، فإن كانا واحداً فإن رواية قتادة عنه مرسلة.

- (م د ت س) أبو مَرْثَد الغَنَويُّ، له صحبة، اسمه: كَنَّاز بن الحُصَيْن. تقدم.


(١) زيادة من المصدر، سقطت من الأصل.
(٢) في الأصل: أبي قيس. خطأ، والتصحيح من المصدر.
(٣) «تهذيب الكمال»: (٣٤/ ٢٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>