للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنَّ أُمَّ الحَكَم أو ضباعة ابنتي الزبير حَدَّثته عن إحداهما أنها قالت: أصاب رسول الله صلى الله عليه وسلم سَبْيَاً فذهبت أنا وأختي فاطمة بنت رسول الله فشكونا ما نحن فيه ... الحديث، وقد تقدم في ترجمة الفضل بن الحسن.

وروى إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن نَوْفل عن أُمِّ الحكم ويقال: أُمُّ حَكيم بنت الزبير بن عبد المطلب حديثاً آخر، ويقال: إنها أمه.

قال محمد بن سعد: هي أُمُّ الَحكَم.

وقال خليفة بن خَيَّاط: حَدَّثني غيرُ [واحد] (١) من بني هاشم أنهم لا يَعْرِفون للزبير ابنة غير ضباعة، وقال: ضباعة هي أم حكيم.

وذكر أن أم حكيم كانت تحت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وَوَلَدُه منها، وضباعة كانت تحت المقداد.

٢٨٣٢ - (صد) أُمُّ الحَكَم (٢) بنتُ النُّعمان بن صُهْبان.

عن أنس بحديث: «اللهم اغفر للأنصار».

رواه أبو داود في «فَضَائل الأنصار» من حديث عبيد الله بن أبي بكر بن أنس عن أمه عنها.

ورواه أحمد من هذه الطريق من حديث عبيد الله عن أبيه عن جده وفيه قصة عجيبة.

٢٨٣٣ - (د س) أُمُّ حكيم (٣) بنت أَسِيد.


(١) زيادة من المصدر ليست في الأصل.
(٢) «تهذيب الكمال»: (٣٥/ ٣٤٧).
(٣) «تهذيب الكمال»: (٣٥/ ٣٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>