وعنه جماعة منهم: ابنه عبد الملك، وأحمد بن حنبل، وعباس الدوري، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأخوه عُثْمان، وأبو زُرْعَة الدِّمشقيُّ، ومحمد بن سعد، وأبو حاتم، وقال: قال لي أحمد بن حنبل: إلى من تختلف ببغداد؟ قلت: إلى هَوْذَة، وعَفَّان، فسكت كالراضي بذلك، وقال الأثرم: سمعت أبا عبد الله يقول في ضَبْطِه: أرجو أن يكون صدوقاً إن شاء الله، قال هذا في شوالٍ سنة أربع عشرة ومائتين، وهوذة يومئذ حيٌ.
وقال ابن معين: هَوْذة عن عَوْف ضعيفٌ.
وقال مَرَّةً: لم يكن بالمحمود، قيل له: لِمَ؟ قال: لم يأت أحدٌ بهذه الأحاديث كما جاء بها، وكان أطروشاً أيضاً.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال النَّسائيُّ: ليس به بأس.
وذكره ابن حبان في «الثقات».
مات ببغداد سنة ١٥ وقيل ٢١٦هـ.
٨٦٨ - (أ) هَوْذة (١) بن قَيْس بن طلق بن علي الحنفي.
عن أبيه عن جده.
وعنه: ابنه السَّرِيُّ، ومُلَازم بن عمرو.
وثقه ابن حبان.
(١) «الإكمال»: (١/ ٤٤٩) و «التذكرة»: (٣/ ٨١٧) و «تعجيل المنفعة»: (٢/ ٣٣٣).