للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المقلوبات، فلا أدرى من أيهما، ومع ذلك فيجب التنكب عَمَّا روى (١).

١٣٨٢ - (ع) يحيى (٢) بن يَعْمر البصريُّ، أبو سُليمان، ويقال: أبو سعيد، ويقال: أبو عدي، قاضي مرو أيام قيس بن مسلم، تابعي جليل.

روى عن: جابر، وسليمان بن صُرَد، وابن عباس (خ م د س)، وابن عمر (م)، وعثمان، وعلي، وعمار والنُّعمان بن بشير، وأبي الأسود الدؤلي (خ م د ق)، وأبي ذر الغفاري، وأبي سعيد، وأبي موسى، وأبي هريرة، وعائشة أم المؤمنين.

وعنه جماعة منهم: سليمان التيمي، وعطاء، وعكرمة، وقتادة.

قال أبو زرعة وأبو حاتم والنَّسائيُّ: ثقة.

وذكره ابن حبان في «الثقات».

وقال أبو داود: لم يسمع من عائشة.

١٣٨٣ - (بخ م ٤) يحيى (٣) بن يَمَان العِجْليُّ، من أَنْفُسهم، أبو زكريا الكوفيُّ.

روى عن: أبيه، والثوري، والأعمش، وهشام بن عروة، وعِدَّة.

وعنه جماعة منهم: ابنه داود، والحسن بن عَرَفة، وابنا أبي شيبة، وعمرو الناقد، وقتيبة، ومحمد بن عبد الله بن نُمَير، وأبو كريب، ويحيى بن معين، وقال: ليس بثبت [لم يكن] (٤) يبالي أي شيء حَدَّث، كان يتوهم الحديث، قال: وقال


(١) في الأصل: التنكب لما روى، وما أثبتناه من المصدر.
(٢) «تهذيب الكمال»: (٣٢/ ٥٣).
(٣) «تهذيب الكمال»: (٣٢/ ٥٥).
(٤) زيادة من المصدر.

<<  <  ج: ص:  >  >>