للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال أبو حاتم: لا بأس به.

وقال أبو نعيم: كان مرضياً.

وقال العُقَيْليُّ (١): كان من الغلاة في الرَّفْض، وروى أحاديث رديئة بواطيل.

٤١٦ - (بخ س) موسى (٢) بن أبي كثير الأَنْصاريُّ، مولاهم، ويقال: الهَمْدانيُّ، أبو الصَّبَّاح الكوفي، ويقال الواسطي، المعروف بموسى الكبير.

روى عن: خَشْرَم بن جَميل، وزيد بن وَهْب، وسالم، وسعيد بن المسيب، ومجاهد (بخ س) عن عائشة في «نزول آية الحجاب».

وعنه: الثوريُّ، وشريك، وشعبة، ومسعر، وهُشَيْم وآخرون.

قال محمد بن سعد: كان ممن وفد على عمر بن عبد العزيز فكلمه في الإرجاء، وكان ثقة في الحديث.

وقال يحيى القطان وغير واحد: كان مرجئاً.

وقال ابن معين ويعقوب بن سفيان: مرجئ.

وقال أبو زرعة والبخاري: كان يرى القدر.

وقال أبو حاتم: محله الصدق، وقال أيضاً: يُكتبُ حديثه، ولا يحتج به.

وقال ابن عَمَّار: كان من رؤساء المرجئة.


(١) «الضعفاء» له: (٤/ ١٦٤) والنقل عن العقيلي من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال».
(٢) «تهذيب الكمال»: (٢٩/ ١٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>