للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال الشَّعبيُّ: كان مسروق إذا حدث عن عائشة قال: حدثتني الصادقة بنت الصديق، حَبيبة حبيب الله المُبَرَّأة من فوق سبع سماوات.

قال عطاء بن أبي رباح: كانت عائشة أفقه الناس، وأعلم الناس، وأحسن الناس رأياً في العامة.

وقال الزُّهريُّ: لو جُمع عِلْمُ عائشة إلى علم جميع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وعلم جميع النساء لكان عِلْمُ عائشة أفضل.

ومناقبها كثيرة جِدَّاً جمَّة، وحُبُّها وحُبُّ أبيها وزوجها على الناس فرض.

قال ابن عيينة عن هشام بن عروة: توفيت سنة ٥٧هـ، وقال غيره: سنة ٥٨هـ، في رمضان، وقيل: في شوال، وصلى عليها أبو هريرة ودفنت بعد الوتر بالبقيع، ونزل في قبرها خمسة: عبد الله، وعروة ابنا الزبير، والقاسم وعبد الله (١) ابنا محمد بن أبي بكر، وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر.

ذكر ذلك الزبير بن بَكَّار وغير واحد من أهل العلم، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي بنت ثمان عشرة سنة رضي الله عنها.

٢٧٤٦ - (خ د ت س) عائشة (٢) بنت سعد بن أبي وَقَّاص القُرَشِيَّة الزُّهْرِيَّة المَدَنِيّة.

روت عن: أبيها، وعن أُم ذَرَّة عن عائشة، ويقال: إنها رأت ستاً من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم.


(١) في الأصل: عبيد الله. خطأ، والتصحيح من المصدر.
(٢) «تهذيب الكمال»: (٣٥/ ٢٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>