للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وضعفه يحيى بن معين، وعلي بن المديني، وغيرهما.

قال العجلي: هو جائز الحديث، وكان يتشيع، وهو قديم الموت، ولم يدركه إلا الشيوخ.

وقال أبو زرعة: لين الحديث.

وقال أبو حاتم: شيخ، وقال مرةً: أقول فيه كما قال ابن معين: ليس به وبأخيه بأسٌ، وكان البخاري أدخله في الضعفاء، فَيُحَوَّل من هناك.

وقال محمد بن عبد الله بن نُمَيْر: في أحاديثهما بعض الغلط.

وقال النسائي والدارقطني (١): ضعيف.

وقال ابن عدي: له غرائب وأفراد، وهو ممَّن يُكْتَبُ حديثه.

وقال ابن حبان (٢): كان يرفع المراسيل، ويُسْنِدُ الموقوفات.

وقال غيره: [مات] (٣) سنة ثمان وستين ومائة.

٢٣٠ - (خ ق) المُنْذر (٤) بن أبي أُسَيْد الساعديُّ، أخو حمزة، وقد سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا.


(١) «الضعفاء والمتروكين»: (رقم ١٧٦)، والنقل عن الدارقطني من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال».
(٢) «المجروحين»: (٣/ ٢٥) والنقل عنه من زيادات الحافظ ابن كثير على «تهذيب الكمال».
(٣) زيادة من عندي يقتضيها السياق.
(٤) «تهذيب الكمال»: (٢٨/ ٤٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>