قاله وهب بن جرير، عن غالب بن سُلَيْمان، عن كثير بن زياد، عن سُمَيَّة، وقيل: عن أبي سُمَيَّة.
٢٧٢٤ - (خ د س) سَوْدة (١) بنت زَمْعة بن قَيْس بن عبد شمس بن عبد وُد بن نصر بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لؤي بن غالب القُرَشية العامرية، أُمُّ المؤمنين يقال: كنيتها أُمُّ الأسود، وأُمُّها الشَّمُوس بنت قيس بن زيد بن عمرو بن لبيد بن خداش بن عامر بن غَنْم بن عَدِي بن النَّجار، تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موت خديجة وكانت قَبْله عند السَّكْران بن عَمرو أخي سُهَيْل بن عمرو، وهل تزوجها رسول الله قبل عائشة أو بعدها على قولين، وكانت امرأة ثقيلة ثَبِطة وكبرت عند رسول الله وأَسَنَّت فَهَمَّ بطلاقها فقالت: أمسكني فإني لا أريد ما تريد النساء وجَعَلَت يومها لعائشة وهي التي أنزل الله فيها: {وإن امرأة خافت من بعلها [٢٢٦ - ب] نشوزاً أو إعراضاً فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا} الآية. حكى ذلك وقاله أبو عمر بن عبد البر.
روت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنها: عبد الله بن عباس، ويحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سَعْد، ويقال: ابن أسعد بن زرارة الأنصاري.
قال هشام بن عروة: عن أبيه عن عائشة: ما من امرأة أحب إليَّ من أن أكون في مِسْلاخها من سَوْدة بنت زمعة إلا أن فيها حِدّة تُسرع منها الفيئة.
قال أحمد بن أبي خيثمة: توفيت في آخر زمان عمر بن الخطاب.