جاء صفوان بن أمية بجفنة يحملها نفر في عباءةٍ فوضعوها بين يدي عمر. روى عنه عبد الله بن المبارك. روى له البخاري في «الأدب» هذا الحديث.
قال في «التهذيب»: أظنه أحد رجلين: إما بكر بن الحَكَم التَّميميُّ المُزَلِّق، أو المُفَضَّل بن لاحق الرَّقاشيّ. وقد تقدما.
- (ر م د س) أبو بِشْر العنبريُّ البصريُّ، اسمه: الوليد بن مُسلم بن شهاب. تقدم.
- (ع) أبو بِشْر الكوفي البجلي، الأحمسي، اسمه بيان بن بشر تقدم أيضاً في الأسماء.
- (ع) أبو بِشْر اليَشْكريُّ، اسمه: جعفر بن إياس، روى عنه شعبة تقدم.
١٨٣٧ - (مد) أبو بشر (١)، مؤذن مسجد دمشق يقال: إنه من أهل قِنِّسرين.
روى عن: عامر بن لُدين الأشْعريِّ، وعمر بن عبد العزيز، ومكحول.
روى عنه: راشد بن سعدٍ، وسعيد بن عبد العزيز، ومعاوية بن صالح.
قال شيخُنا: وروى أصبغ بن زيد الوَرَّاق، عن أبي بشر، عن أبي الزَّاهرية، عن كثير بن مُرَّة، عن ابن عمر، فلا أدري هو هذا أو غيره.
قال محمد بن سعد: مات سنة ثلاثين ومائة.
روى له أبو داود في «المراسيل» وفي «المسائل» عن مكحول: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هَجَّن الهجين يوم خيبر وعرَّب العَرَبى، للعَرَبي سَهْمان وللهجين سَهْم».