للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأول: قال أحمد: ثنا ابن نمير، عن إسماعيل، عن عامر، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن سودة قالت: ماتت شاة لنا فدبغنا مَسْكها فما زلنا نَنْبِذُ فيه حتى صار شَنَّاً.

الثاني: روى أبو داود من حديث ابن إسحاق: حدثني عبد الله بن أبي بكر، عن يحيى بن عبد الله بن أسعد بن زُرارة، قال: قُدِمَ بالأُسارى حين قُدِم بهم وسودة بنت زَمْعة زوج النبي عند آل عَفْراء في مَنَاحَتِهم على عَوْف ومُعَوِّذ ابني عفراء وذلك قبل أن يضرب عليهن الحجاب، قالت سودة: فوالله إني لعندهم إذ أتينا فقيل: هؤلاء الأسارى قد أُتي بهم فخرجت إلى بيتي ورسول الله فيه، وإذا أبو يزيد سُهَيْل بن عمرو في ناحية الحُجْرة يداه مجموعتان إلى عنقه بحبل، فوالله ما ملكت حين رأيت أبا يزيد كذلك أن قلت: إي أبا يزيد أعطيتم بأيديكم ألا مُتُّم كِرَاماً فما انتبهت إلا بقول رسول الله من البيت: يا سودة أعلى الله وعلى رسوله، فقلت: يا رسول الله والذي بَعَثك بالحق ما ملكتُ حين رأيت أبا يزيد مجموعة يداه إلى عنقه بالحبل أن قلت ما قلت.

٢٧٢٥ - (د) سُوَيْدة (١) بنت جابر.

عن: أُمِّها عَقيلة بنت أَسْمر بن مُضَرِّس عن أبيها.

وعنها ابنتها أُمُّ جَنُوب بنت نُمَيْلة. تقدم حديثُها في ترجمة أسمر بن مضرس.

٢٧٢٦ - (د ق) سَلَامة (٢) بنت الحُرّ الفَزاريَّة، أخت خَرَشة بن الحُرّ.

لها صحبة، روت عن النبي صلى الله عليه وسلم.


(١) «تهذيب الكمال»: (٣٥/ ٢٠٣).
(٢) «تهذيب الكمال»: (٣٥/ ٢٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>