هريرة في صلاة ركعتين خفيفتين في صلاة الليل، وأنكر عليه رفع أحاديث كثيرة عن أبي هريرة، فترك رَفْع بعضها.
وقال أحمد: هشام بن حسان صالح. وقال مَرَّةً: لا بأس به، وما يكاد ينكر عليه شيئاً إلا وجدت غيره قد رواه إما عوف وإما أيوب.
وقال ابن معين: لا بأس به. وقال أيضاً: ثقة.
وقال العِجْليُّ: ثقة، حَسَنُ الحديث، يقال: إن عنده ألف حديث حسن ليس عند غيره.
وقال أبو حاتم: كان صدوقاً، وكان ثبت في رفع الأحاديث عن محمد بن سيرين، وقال أيضاً: يُكْتبُ حديثه.
ذكروا أنه كان سريع الدمعة.
وأنه مات سنة ست، وقيل: سبع، وقيل: ثمان وأربعين ومائة.
٨١٦ - (م د س) هِشام (١) بن حَكِيم بن حِزَام، والمشهور أن أُمَّه زينب أخت الزبير بن العوام.
له ولأبيه صُحْبَةٌ وكانا من مُسْلِمَة الفَتْح.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وعنه: جُبَيْر بن نُفَيْر، وعروة بن الزبير (م د س)، وقتادة السُّلَمِيُّ النَّصْرِيُّ.
قال الزُّهْري: كان يأمر بالمعروف في رجال معه.
(١) «تهذيب الكمال»: (٣٠/ ١٩٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute