للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى له البخاري حديثاً تقدم في ترجمة عبد الرحمن بن جدعان وأبي ليلى الكندي.

روى له النسائي في السير حديثاً واحداً من حديث عبد الله بن المبارك، ويحيى بن سعيد، وعبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان الثوري، عن أبي جعفر، عن أبي سلمان، عن أبي محذورة قال: كنت أؤذِّن للنبي صلى الله عليه وسلم فكنت أقول في أذان الفجر الأول: الصلاةُ خيرٌ من النوم، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، قال: وقال عبد الرحمن: ليس بأبي جعفر الفرَّاء.

قال في «التهذيب»: كذا قال، والصحيح أنه (١) الفرَّاء نَسَبُه إسماعيل بن عَمرو البجليُّ عن سفيان في هذا الحديث، وذكر مسلم وغيرُ واحد أن أبا جعفر الذي يروي عن أبي سلمان ويروي عنه سفيان هو الفراء.

وروى له في «اليوم والليلة» حديثاً آخر.

١٩٢٢ - أبو جعفر (٢) القارئ المَدَنيُّ، مولى عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المَخْزوميِّ، اسمه يزيد بن القعقاع، وقيل: فيروز بن القعقاع، وقيل: جندب بن فَيْروز، والأول أشهر.

روى عن: جابر بن عبد الله، وزيد بن أسلم وهو من أقرانه، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، ومولاه عبد الله بن عيَّاش بن أبي ربيعة، وأبي هريرة. ودخل على أُمِّ سلمة وهو صغير، فمسحت على رأسه ودعت له بالبركة.


(١) في الأصل: أن. خطأ، والتصحيح من المصدر.
(٢) «تهذيب الكمال»: (٣٣/ ٢٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>