- (د) أبو محمد الزُّبيديُّ، عَمرو بن حَريش، في ترجمة أبي سفيان.
٢٣٧٨ - (ت ق) أبو محمد (١)، مولى عمر بن الخطاب، وقيل: محمد بن أبي محمد.
روى عن: أبي عُبَيدة بن عبد الله بن مسعود.
وعنه: العَوَّام بن حوشب، له حديث واحد.
قال أحمد: ثنا يزيد -يعني ابن هارون-: أنا العوام: حدثني أبو محمد مولى عمر بن الخطاب، عن أبي عبيدة بن عبد الله، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما مُسْلِمَين مضى لهما ثلاثة من أولادهما لم يبلغوا حنثاً كانوا لهما حصناً حصيناً من النار» قال: فقال أبو ذر: مضى لي اثنان يا رسول الله؟ قال:«واثنان»، قال فقال أُبيّ أبو المُنْذر سَيِّد القُرَّاء: مضى لي واحدٌ يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«وواحد، وذلك في الصَّدمة الأولى».
تابعه محمد بن يزيد الواسطي، وإسحاق بن يوسف الأزرق عن العوام.
وقال هُشَيْم عن العوام، عن محمد بن أبي محمد.
أخرجه الترمذي وابن ماجه عن نصر بن علي عن إسحاق بن يوسف، وقال الترمذي: غريب.
(١) «تهذيب الكمال»: (٣٤/ ٢٦٢) ووقع في الأصل: أبو محمد [الزبيدي] وهو حشو.