بقي شيء إلا علمته، قال الأعمش: وكان من ألحن الناس، خرج وهو يقول كيف الطريق إلى بنو حرام.
وقال يحيى بن معين: كان رجل سوء.
وقال السعدي الجوزجاني: قُتِل على ادِّعاء النبوة.
وقال ابن حبان: كان من حمقى الروافض، يضع الحديث.
وقال ابن عدي: لم يكن بالكوفة أَلعن منه فيما يُرْوَى عنه من الزُّور علَى علِي، وهو دائماً يكذب على أهل البيت، ولا أعرف له حديثاً مسنداً.
وقال الخطيب: كان غالياً في الرَّفْض، صَلَبَه خالد بن عبد الله القسري أمير واسط على مقالته، وذلك في حدود العشرين ومائة.
١٦١ - مغيرة (١) بن سِقْلاب، أبو بِشْر الحراني.
روى عن محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً: «إذا كان الماء قلتين لم يُنَجِّسه شيءٌ»، والقُلة أربع آصُع، وروى عن غيره.
وعنه: الوليد بن عبد الملك الحراني وحده.
قال أبو جعفر النفيلي: لم يكن مُؤْتَمناً.
وقال أحمد بن علي الأبَّار: سألت علي بن ميمون الرَّقي عنه فقال: لم يكن يساوي بَعْرة.
وقال أبو حاتم: صالح الحديث.
(١) «ميزان الاعتدال»: (٦/ ٤٩٠) و «لسان الميزان»: (٦/ ٧٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute