للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كانت من عُقَلاء النساء، وفُضَلائِهن.

عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «دخلتُ الجنة فإذا أنا بالرُّمَيْصاء امرأة أبي طلحة».

رواه البخاري ومسلم عن أنس نحوه، ورواه عبد بن حميد عن أنس، ولفظه: الغُمَيْصاء.

وقال ابن عبد البر: كانت [٢٣٧ - ب] تحت مالك بن النضر في الجاهلية فولدت له أنساً، فلما جاء الله بالإسلام أسلمت مع قَوْمِها، وعرضت الإسلام على زوجها فَغَضِب عليها وخَرَج إلى الشام فهلك هناك، ثم خلف عليها بعده أبو طَلْحة الأنصاريُّ، ومناقبها كثيرة.

٢٨٤٦ - (ت) أُمُّ شَراحِيل (١).

عن: أم عطية الأنصارية.

وعنها: جابر بن صُبْح. تقدم حديثها في ترجمة أبي الجراح المهري.

٢٨٤٧ - (خ م ت س ق) أُمُّ شَريك (٢) العامِريَّة، ويقال: الأَنْصاريَّة، ويقال: الدَّوْسيَّة، يقال: اسمُها غُزَيَّة، ويقال: غُزَيْلة بنت دُودان بن عمرو بن عامر بن رواحة بن مُنْقذ بن عمرو بن مُعَيْض بن عامر بن لُؤي، هكذا نسبها الزبير بن بَكَّار.

وقال خليفة: غُزَيَّة بنت دُودان بن عَوْف بن عمرو بن عامر بن رواحة بن مُنْقذ


(١) «تهذيب الكمال»: (٣٥/ ٣٦٧).
(٢) «تهذيب الكمال»: (٣٥/ ٣٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>