«يُنضح بول الغلام ويُغسل بول الجارية»، قال قتادة: وهذا ما لم يَطْعما فإذا طعما غُسِلا جميعاً.
رواه أبو داود والترمذي من حديث معاذ بن هشام عن قتادة هكذا مرفوعاً، قال الترمذي: حسن.
ورواه الترمذي عن معاذ بن هشام.
ورواه أبو داود أيضاً والنسائي في «مسند علي» من حديث سعيد عن قتادة موقوفاً على علي.
الثاني: رواه مسلم عن سويد بن سعيد عن علي بن مسهر عن داود بن أبي هند عن أبي حرب عن أبيه قال: بُعث أبو موسى إلى قُرَّاء أهل البصرة [١٥٥ - أ]، فدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرأوا القرآن فقال: أنتم خيار أهل البصرة وقُرَّاؤهم فاتلوه ولا يطولَنَّ عليكم الأمد فتقسوا قلوبُكم، كما قست قلوب من كان قبلكم، وإنا كنا نقرأ سورةً أُشَبِّهها في الطُّول والشِّدة ببراءة فأنسيتُها غير أني حفظت منها «لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى ثالثاً ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب» وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإحدى المُسَبِّحات فأنسيتُها غير أني حفظت منها: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ}[الصف:٢]، فتكتب شهادة في أعناقكم فتُسألون عنها يوم القيامة.
الثالث: قال الإمام أحمد: ثنا ابن نُمَيْر: ثنا الأعمش، عن عثمان بن عُمَير أبي اليقظان، عن أبي حرب بن أبي الأسود: سمعت عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما أقَلَّت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رَجُل أصدق من أبي ذر» أخرجه الترمذي وابن ماجه من حديث عبد الله بن